 موضوع: الفتنه السلاح الاكبر لتفريق المسلمين الثلاثاء أغسطس 09, 2016 6:25 pm | |
| موضوع: الفتنه السلاح الاكبر لتفريق المسلمين تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :الفتنه السلاح الاكبر لتفريق المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى سيدنا أشرف الانبياء والمرسلين
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات إعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد,,
جميع المسلمين حاولوا ان يكونوا يداً واحدة وأمة واحدة وجميعهم يؤمنون بشـهادة واحـدة أشهد ان لا اله الا الله وأن محمد عبده ورسوله فقد دعا رسول الله (صلى الله علية واله وصحبه ) أن لاتتفرقوا وأن تكونوا يداً واحدة وأخوة متحابين فيما بينكم تؤدون ماعليكم من واجبات وحقوق وتقيمون الصلاه وتؤدون الزكاة والحج وغيرها من أركان الدين التي امر بها سبحانه وتعالى وكما أنه منع علينا بعض الأمور فنهانا عليها نبينا الأكرم وحذرنا منها فحينما غادر رسول الله الحياة ترك وصيته لنا ان نلتزم بما اعطى لنا نعمل بما أمرنا رسول الله ونترك مانهانا .
فحينها كان المسلمون ملتزمون بما قاله ولكن بمرور الوقت جاءت الفتن والنزاعات واصبح المسلمين فرقاً فلا تعرف أي فرقة على الطريق الصحيح وقد بدأت الحـرب بين المسلمين فأصبح المسلم يقتل أخيه المسلم !! أهكذا قال لكم رسول الله ؟؟؟ !!! أ ذلك ما نص عليه القران ؟؟؟ !!
هـذا ما خطط له الصليبين واليهود منذ ألاف القرون وهاقد نجحت خططهم 
فقد تاثر بعض الناس بل الاغلبية بما يقولوا اصحاب الفتن الذي يتكلمون بأسلوب جذاب ويدعون أنهم أهل الحق..
ولا يعرف مصير المسلمين لحد الساعة .
ألاف المسلمين يقتلوا يومياً ونحن نسأل فلان من ياطائفة .. بدل أن نذهب ونتعلم وندافع عن الاسلام الحقيقي وندافع عن الشبهات ونحارب جميع الفتن وهناك نص مهم قد خبر به العلماء منذ ألاف القرون بأن لا نأخذ كلام فرد انه كلام طائفة كاملة فبهذا ستبدأ الفتنة من جديد , فأذا تكلم شخص من طائفة بالفتنة فلا تقابله بأن تكون عدو لطائفته فستجعل الفتنة والنزاع يكبر
مهما يكن فل تتلكلم بالعقل والتفكير...
فقال رسول الله (صلى الله علية واله وصحبه)
"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"
وايضاً قال سبحانه وتعالي في محكم كتابة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) (الحجرات)
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) (الحجرات)
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) (التوبة)
صدق الله العلي العظيم *
سيبقى الموضوع مفتوحاً لغرض النقاش , يمكنك أضافة رأيك حول هذا الموضوع
وأعتذر عن التاخير وصلى الله على أشرف الانبياء والمرسلين .
|
|
الخميس يوليو 27, 2017 11:04 pm
